من طرف أتمنى ممن دخل الموضوع كرما
أن لا يستعجل الفهم و الحكم
و لا يخرج حتى يتم قراءته
إنتشر بين الناس عامتهم و لا عجب أن يصل لخاصتهم أيضا
( و أقصد بالخاصة الناس الذين على قدر من الثقافة و العلم )
موضوع في غالية الأهمية و هو أن السحر نوعان
نوع أسود و نوع أبيض
و نتطرق بعون الله في هذا الموضوع و لو باختصارعن مفهوم وخصائص و مميزات كل منها ...
و نبدأ بالسحر الأسود
و هذا السحر يكفي أن نقول فيه أنه يعمل للفساد و الإفساد
و هذا شيء معروف قد لا يختلف عليه إثنان
يعمل هذا السحر لأغراض كثيرة و كثيرة جدا بالتعاقد مع السحرة و أعوانهم و خدامهم من الجن و الإنس و نذكر أمثلة بسيطة فقط للذكر لا للحصر
أولا :و يعمل للتفريق بين الأزواج
و هو أهم ما يسعى إليه الساحر في كل مكان و زمان
و الأزواج لا يعني بهم الرجل و المرأة بل كل من تربطهم علاقة حميمة
من أخوة و أخوات و أهل و أقارب و جيران و أصدقاء و أحبة و زملاء ....
و لا عجب أن قال عز و جل عن هؤلاء السحرة أنهم يتعلمون ما يفرقون به بين المرء و زوجه
((....و يتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه .....)
و التفريق بين الأزواج يكون بقلب الأمور و الحقائق
فيرى المسحور الباطل حقا و الحق باطلا في حق زوجه
ثانيا: يعمل للتعطيل
التعطيل عن كل خير من شأنه أن ينفع البشر (و لكم أن تنظروا لحقد هؤلاء السحرة على رأسهم إبليس على البشر )
تعطيل الزواج و هذا لتعطيل سنة الله في خلقه حيث جعل ميل الرجل للمرأة ميل فطري و الغرض من ذلك التعطيل هو إشاعة الفواحس و نشر الفساد
فالرجل قد يسعى للزواج مرات عديدة و لا يوفق و لا يوجد سبب للرفض
و المرأة إما أنه لا يدق بابها الخطاب و إما أنهم يرجعون بدون عودة بدون أسباب بل قد تكون فيها مواصفات جذابة و الكل يراها و لكن عند الزواج تعمى عليها الأبصار
و كذلك يعمل لتعطيل العمل و خاصة للرجال
لأن بتعطيل العمل قد تتحطم نفسية الشاب أو الرجل و يحس بقلة قيمة تواجده و مكانته و مع قلة العمل ينتج الفراغ و الكل يعلم أن الفراغ مفسدة فمن لم يشغل نفسه في الفراغ بالخير لا بد و أن تشغله بالشر
تعطيل الإنجاب أيضا يسعى له السحرة للإيقاع بين الزوجين بل و بين أهل و أسر الزوجين
و كذلك للتقليل من أمة محمد عليه الصلاة و السلام الذي حثنا على التناسل و التكاثر
كذلك تعطيل الدراسة و هذا لضرب العلم و أهله و سد الطريق أمام كل مريد
و قد يقول قائل إن التعطيل قد يكون في تعطيل العلم الدنيوي
فأقول إن العلم الدنيوي في الكثير من البلدان العربية هو السلم الذي يقودك لتعلم العلم الشرعي
فلن تدخل الجامعات الشرعية ما لم تحصل على شهادات معتبرة
ثالثا :للإتلاف
لإتلاف المال و إضاعته فتجد الرجل يسعى بكل جهده لإضاعة ماله بشتى الطرق و هذا لأن المال يعد جاها و سلطانا و به تفتح قد أبواب و تغلق أخرى و لا عجب أن عد عصب الحياة
إتلاف المال يضر بصاحبه و بأسرته و بأهله و يتعدى ذلك لمجتمع بأكمله
هذه بعض الأغراض التي يعمل لها هذا السحر الأسود
و كذلك إتلاف العقل و الصحة ( سحر المرض و الجنون .....)
أن لا يستعجل الفهم و الحكم
و لا يخرج حتى يتم قراءته
إنتشر بين الناس عامتهم و لا عجب أن يصل لخاصتهم أيضا
( و أقصد بالخاصة الناس الذين على قدر من الثقافة و العلم )
موضوع في غالية الأهمية و هو أن السحر نوعان
نوع أسود و نوع أبيض
و نتطرق بعون الله في هذا الموضوع و لو باختصارعن مفهوم وخصائص و مميزات كل منها ...
و نبدأ بالسحر الأسود
و هذا السحر يكفي أن نقول فيه أنه يعمل للفساد و الإفساد
و هذا شيء معروف قد لا يختلف عليه إثنان
يعمل هذا السحر لأغراض كثيرة و كثيرة جدا بالتعاقد مع السحرة و أعوانهم و خدامهم من الجن و الإنس و نذكر أمثلة بسيطة فقط للذكر لا للحصر
أولا :و يعمل للتفريق بين الأزواج
و هو أهم ما يسعى إليه الساحر في كل مكان و زمان
و الأزواج لا يعني بهم الرجل و المرأة بل كل من تربطهم علاقة حميمة
من أخوة و أخوات و أهل و أقارب و جيران و أصدقاء و أحبة و زملاء ....
و لا عجب أن قال عز و جل عن هؤلاء السحرة أنهم يتعلمون ما يفرقون به بين المرء و زوجه
((....و يتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه .....)
و التفريق بين الأزواج يكون بقلب الأمور و الحقائق
فيرى المسحور الباطل حقا و الحق باطلا في حق زوجه
ثانيا: يعمل للتعطيل
التعطيل عن كل خير من شأنه أن ينفع البشر (و لكم أن تنظروا لحقد هؤلاء السحرة على رأسهم إبليس على البشر )
تعطيل الزواج و هذا لتعطيل سنة الله في خلقه حيث جعل ميل الرجل للمرأة ميل فطري و الغرض من ذلك التعطيل هو إشاعة الفواحس و نشر الفساد
فالرجل قد يسعى للزواج مرات عديدة و لا يوفق و لا يوجد سبب للرفض
و المرأة إما أنه لا يدق بابها الخطاب و إما أنهم يرجعون بدون عودة بدون أسباب بل قد تكون فيها مواصفات جذابة و الكل يراها و لكن عند الزواج تعمى عليها الأبصار
و كذلك يعمل لتعطيل العمل و خاصة للرجال
لأن بتعطيل العمل قد تتحطم نفسية الشاب أو الرجل و يحس بقلة قيمة تواجده و مكانته و مع قلة العمل ينتج الفراغ و الكل يعلم أن الفراغ مفسدة فمن لم يشغل نفسه في الفراغ بالخير لا بد و أن تشغله بالشر
تعطيل الإنجاب أيضا يسعى له السحرة للإيقاع بين الزوجين بل و بين أهل و أسر الزوجين
و كذلك للتقليل من أمة محمد عليه الصلاة و السلام الذي حثنا على التناسل و التكاثر
كذلك تعطيل الدراسة و هذا لضرب العلم و أهله و سد الطريق أمام كل مريد
و قد يقول قائل إن التعطيل قد يكون في تعطيل العلم الدنيوي
فأقول إن العلم الدنيوي في الكثير من البلدان العربية هو السلم الذي يقودك لتعلم العلم الشرعي
فلن تدخل الجامعات الشرعية ما لم تحصل على شهادات معتبرة
ثالثا :للإتلاف
لإتلاف المال و إضاعته فتجد الرجل يسعى بكل جهده لإضاعة ماله بشتى الطرق و هذا لأن المال يعد جاها و سلطانا و به تفتح قد أبواب و تغلق أخرى و لا عجب أن عد عصب الحياة
إتلاف المال يضر بصاحبه و بأسرته و بأهله و يتعدى ذلك لمجتمع بأكمله
هذه بعض الأغراض التي يعمل لها هذا السحر الأسود
و كذلك إتلاف العقل و الصحة ( سحر المرض و الجنون .....)
