اوردت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية اليوم ان قيادة الجيش الاسرائيلي قررت تعزيز قواتها العسكرية على الحدود مع مصر وقطاع غزة بسبب الفوضى التي تعم مصر اثر الاحتجاجات الشعبية التي تكاد تطيح بالرئيس المصري حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الاحتلال الاسرائيلي قوله "ان اسرائيل تستعد هذه الايام لامكانية حدوث عمليات انتقال وهجرة جماعية لافارقة او بدو من مصر.
كما اوردت "هارتس" عن لسان شموئيل ريفمان رئيس منطقة "رامات هنيغب" في جنوب اسرائيل قوله: "نحن نعلم انه في حال بدأ بدو سيناء الهرب من الجيش المصري فانهم سيتجهون بالتأكيد نحو اسرائيل".
هذا وكانت الحكومة الاسرائيلية قد وافقت لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد على دخول حوالي 800 جندي مصري الى منطقة شرم الشيخ، جنوب سيناء، وهي منطقة منزوعة السلاح، واعتبرت الحكومة الإسرائيلية موافقتها مؤقتة بانتظار تطور الاحداث في مصر.
وتقول اسرائيل أن القرار الجديد جاء لإعادة سيطرة النظام المصري على المراكز الأمنية في سيناء.
وتعتبر سيناء منطقة منزوعة السلاح وفقا لمعاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة عام 1979 بين مصر واسرائيل، الا أن الحكومة الاسرائيلية سمحت للمرة الاولى في عام 2005 لمصر بنشر قوات محدودة لحراسة حدود قطاع غزة ولمنع الفلسطينيين من الدخول الى القطاع.
من جهته قال المحلل السياسي بنحاس عنبري أن اسرائيل تراقب التطورات في مصر وهي تدعم الرئيس مبارك وتريد استمرار العلاقات السلمية مع القاهرة، مؤكدا أن الحوادث في مصر وتونس ليس لها علاقة بالعملية السلمية اوالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، واعتبر ان اسبابها داخلية متعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي هناك.
واشار عنبري ان اعادة انتشار جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود المصرية يأتي بسبب فقدان النظام المصري السيطرة على منطقة سيناء، وبسبب الخطر الذي يشكله بدو سيناء على اسرائيل لارتباطهم بتنظيم القاعدة وحركة حماس، ولهذا تداعيات امنية على اسرائيل، حسب تعبيره.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن متحدث باسم الجيش الاحتلال الاسرائيلي قوله "ان اسرائيل تستعد هذه الايام لامكانية حدوث عمليات انتقال وهجرة جماعية لافارقة او بدو من مصر.
كما اوردت "هارتس" عن لسان شموئيل ريفمان رئيس منطقة "رامات هنيغب" في جنوب اسرائيل قوله: "نحن نعلم انه في حال بدأ بدو سيناء الهرب من الجيش المصري فانهم سيتجهون بالتأكيد نحو اسرائيل".
هذا وكانت الحكومة الاسرائيلية قد وافقت لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد على دخول حوالي 800 جندي مصري الى منطقة شرم الشيخ، جنوب سيناء، وهي منطقة منزوعة السلاح، واعتبرت الحكومة الإسرائيلية موافقتها مؤقتة بانتظار تطور الاحداث في مصر.
وتقول اسرائيل أن القرار الجديد جاء لإعادة سيطرة النظام المصري على المراكز الأمنية في سيناء.
وتعتبر سيناء منطقة منزوعة السلاح وفقا لمعاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة عام 1979 بين مصر واسرائيل، الا أن الحكومة الاسرائيلية سمحت للمرة الاولى في عام 2005 لمصر بنشر قوات محدودة لحراسة حدود قطاع غزة ولمنع الفلسطينيين من الدخول الى القطاع.
من جهته قال المحلل السياسي بنحاس عنبري أن اسرائيل تراقب التطورات في مصر وهي تدعم الرئيس مبارك وتريد استمرار العلاقات السلمية مع القاهرة، مؤكدا أن الحوادث في مصر وتونس ليس لها علاقة بالعملية السلمية اوالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، واعتبر ان اسبابها داخلية متعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي هناك.
واشار عنبري ان اعادة انتشار جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود المصرية يأتي بسبب فقدان النظام المصري السيطرة على منطقة سيناء، وبسبب الخطر الذي يشكله بدو سيناء على اسرائيل لارتباطهم بتنظيم القاعدة وحركة حماس، ولهذا تداعيات امنية على اسرائيل، حسب تعبيره.